نقل التجارب المصرية في إصلاح وميكنة القطاعات المختلفة للأشقاء الأفارقة     الرئيس السيسي يهنئ جمهورية كرواتيا بذكرى يوم الدولة     رئيس الوزراء يشهد افتتاح ملتقى «بُناة مصر 2023»     الأردن يحتفل بزفاف ولى العهد الخميس المقبل     الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة     رئيس شركة بريتون الإيطالية صر أول حضارة صنعت العجائب بالحجر     الرئيس السيسى: مجمع إنتاج الكوارتز فرصة استثمارية يجب استغلالها     مصر ترحب بتوقيع الأطراف السودانية على اتفاق هدنة فى جدة     سلطان عُمان يبدأ زيارته لمصر اليوم وتمتد يومين     رئيس الوزراء يتفقد بعض المشروعات بالجيزة.. اليوم     أهم الأخبار

ألفريد فرج

 ألفريد مرقس فرج كاتب مصري، ومن رواد كتاب المسرحيات. ولد ألفريد مرقس فرج في قرية كفر الصيادين، مركز الزقازيق عاصمة الشرقية عام 1929 م، ولكن نشأته الحقيقية كطفل كانت في الإسكندرية، والتي ظل بها حتى نهاية دراسته في جامعاتها، حيث تخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949، وعمل مدرسا للغة الإنجليزية بعد تخرجه حوالي ست سنوات.

كان لارتباطه بإحدى الحركات اليسارية سببا في اعتقاله لأكثر من 5 سنوات (1959- 1964)، وبعد خروجه حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، إضافة إلى قيامه بتقديم بعض من أعماله مثل: "حلاق بغداد" (1963)و"سليمان الحلبي"(1965) التي كانت بمثابة صيحة غضب ضد المحتّل وتناوُلاً فلسفياً مباشراً لفكرة الحرية والعدل والاستقلال و"عسكر وحرامية" و«على جناح التبريزي وتابعه قفة» (1969) و»الزير سالم» (1967)و «النار والزيتون» (1970) التي سجلت محنة الشعب الفلسطيني والغبن الذي وقع عليه منذ وعد بلفور وحتى اليوم

ألفريد مرقص فرج، الذي نعرفه باسم ألفريد فرج المولود في قرية كفر الصيادين التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، عام 1929م، غير أنه نشأ طفلاً في الإسكندرية، وظل فيها حتى التحق بجامعتها وتخرج في كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية عام 1949م وعمل مدرساً للإنجليزية،

علاقة ألفريد بالمسرح بدأت أثناء دراسته المدرسية من خلال التمثيل، ولأنه درس الإنجليزية فلقد كانت مفتاحه لتعاطى الأدب والمسرح الإنجليزى لأقطابه من الكتاب بدءا بشكسبير وبرناردشو وأوسكار وايلد، ثم اقترب من عالم توفيق الحكيم.. وبعد ذلك كتب أول نصوصه «صوت مصر»،

وبسبب ارتباط ألفريد بإحدى الحركات اليسارية تعرض للاعتقال لأكثر من خمس سنوات من عام (1959م ـ 1964م) وبعد خروجه من المعتقل حصل على منحة تفرغ من وزارة الثقافة، وتفرغ لكتابة المسرح، وسافر إلى لندن وهناك عمل محرراً ثقافياً بالصحف العربية فيها، إلى أن توفى عام 2005م عن ستة وسبعين عاماً.

تقلد بعض الوظائف التي من أهمها: مستشار برامج الفرق المسرحية بالثقافة الجماهيرية، ومن ثم مستشار أدبي للهيئة العامة للمسرح والموسيقى، ثم مدير للمسرح الكوميدي. نال جائزة " سلطان العويس " سنة 1992

عمل بالجزائر من عام 1973 وحتى 1979 مستشارا لإدارة الثقافة بمدينة وهران ولإدارة الثقافة بوزارة التربية والتعليم العالي. ثم عمل بلندن محررا ثقافيا في الصحف العربية فيها.

كانت وفاته في 4 ديسمبر 2005 عن عمر يناهز الستة والسبعين عاما.
   
 
 
© 2022 جميع الحقوق محفوظةلـ ماسبيرو