نقل التجارب المصرية في إصلاح وميكنة القطاعات المختلفة للأشقاء الأفارقة     الرئيس السيسي يهنئ جمهورية كرواتيا بذكرى يوم الدولة     رئيس الوزراء يشهد افتتاح ملتقى «بُناة مصر 2023»     الأردن يحتفل بزفاف ولى العهد الخميس المقبل     الرئيس السيسى يصل مقر افتتاح مجمع مصانع إنتاج الكوارتز بالعين السخنة     رئيس شركة بريتون الإيطالية صر أول حضارة صنعت العجائب بالحجر     الرئيس السيسى: مجمع إنتاج الكوارتز فرصة استثمارية يجب استغلالها     مصر ترحب بتوقيع الأطراف السودانية على اتفاق هدنة فى جدة     سلطان عُمان يبدأ زيارته لمصر اليوم وتمتد يومين     رئيس الوزراء يتفقد بعض المشروعات بالجيزة.. اليوم     أهم الأخبار

سهير سامي

 فنانة رصيدها الفني أربعة أفلام ومع ذلك استطاعت أن تطوع تلك الأعمال في خدمة قضايا المرأة الاجتماعية من خلال أنماط مختلفة حتى وإن كانت بمساحات قليلة، فالفنانة والإعلامية سهير سامي كانت خير مثال على أن الفن هو تجسيد للبيئة الاجتماعية التي يحيا فيها، فقد شاركت بنجاح في طرح العقبات الاجتماعية للمرأة سينمائياً ولفت الأنظار إلى من يهمه الأمر.

سهير ولدت في 16 فبراير 1940، وأكملت تعليمها حتى المرحلة الجامعية، حيث تخرجت بقسم التاريخ في كلية الآداب من جامعة القاهرة، واتجهت بعدها للتليفزيون كإعلامية ببرامج المرأة والمنوعات، وحينما تعرفت على المخرج حسين حلمي المهندس، اكتشف موهبتها الفنية وقدمها لأول مرة في فيلمه «حواء على الطريق» مع ماجدة الصباحي عام 1968، بدور صاحبة جمعية نسائية هدفها المساواة مع الرجل.

وفي العام التالي قدمت دوراً مختلفا تماماً للأول وإن كان في ذات الإطار، فهي المرأة التي أيقنت بدورها الاجتماعي وتحاول مساعدة الفتاة الريفية الفقيرة لتحسين أوضاعها، وذلك مع شادية في رائعة نجيب محفوظ «ميرامار»، وبعدها بعام أي في 1970 تخوض تجربة أخرى أمام شويكار في الفيلم الكوميدي «عريس بنت الوزير» والذي يناقش في إطار كوميدي استغلال المرأة في تحقيق مصالح مادية وسياسية، ثم يأتي الدور الرابع بعد خمس سنوات بفيلم «أريد حلاً» مع فاتن حمامة، والذي تطرق بجرأة نادرة على قوانين الأحوال الشخصية والظلم الواقع على المرأة في بعض مواده.
   
 
    
    
 
© 2022 جميع الحقوق محفوظةلـ ماسبيرو