سهير القيسي
تعتبر الإعلامية العراقية، سهير القيسي، واحدة من أجمل الوجوه الإعلامية العراقية على شاشات الفضائيات، حيث تحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي؛ نظراً لما تتمتع به في طريقتها بقراءة النشرة وإطلالاتها المميزة.
سهير من مواليد بغداد عام 1985، درست الطب وتخصصت بطب الأسنان، ولكنها رفضت العمل بالمهنة وتحولت إلى إعلامية متألقة فرضت شخصيتها بحضور قويا سواء خلف الميكرفون منذ عملها في إذاعة « بانوراما أم بي سي» أو بعد انتقالها لقناة «العربية» عام 2007، وفي نفس العام اختيرت كسفيرة للنوايا الحسنة للهلال الأحمر العراقي، ثم قدمت العديد من البرامج السياسية على ذات القناة.
الإعلامية العراقية عاشت طفولة مليئة بالنشاط والحيوية انعكست على شخصيتها فكانت تحب المشاركة في الفعاليات الثقافية والفنية التي تقام في مدرستها كالغناء والرسم والتمثيل على المسرح.
سهير كانت شديدة الصلة بخالها الذي شارك في حرب العراق وإيران حيث كانت تشعر بسعادة عندما تشاهده يرتدي ملابس عسكرية ويغيب شهورا ليأتي ليطرق الباب ثم يتحدث بشجاعة في مجابهة الموت، وبمجرد أن تراه فتسرع وتحضر «المشط»؛ لتمشط شعره الأسود الكثيف المموج ليسرد لها أهوال ما يراه.
القيسي انتقلت بعد نضوجها للإمارات العربية، وظل حلم الإعلام يداعب خيالها، فعملت في إذاعة «بانوراما أم بي سي» لمدة عام ونصف وقدمت برامج وأفكار جديدة مثل «صحتك أولا» وبرنامج «كالوريز» ثم انتقلت للعربية وقدمت برنامج « من العراق »، وبعده «سباق البرلمان» ثم تحولت لمذيعة نشرات الأخبار.
الإعلامية الشابة كان جمالها وملامحها الأنثوية طريقاًُ لشهرتها، والغريب أنها لا تنكر ذلك حيث سبق لها وقالت: «أنا لا أنكر أبدا فضل شكلي وحضوري أمام الكاميرا في اختياري لأكون مذيعة في قناة العربية، إلا أن هذا كان جزءا من كل».
وكشفت القيسي أنها من محبي رياضة كرة القدم، حيث تستمع بمشاهدة المباريات العالمية وسط عائلتها في أجواء حماسية خاصة التي يشارك فيها اللاعب الأرجنتيني ميسي، لدرجة أن بعض محبيها تداولوا صورة مركبة لها على مواقع التواصل الاجتماعي وتظهر فيها على الفانلة الخاصة بلاعب الفريق الكتالوني.
وإلى جانب هذه الصورة يتداول رواد الفيس بوك بكثرة صور سهير وإطلالاتها المميزة، وتنهال عليها تعليقات الإعجاب والثناء، فالبعض يراها مثيرة وجميلة بشكل طبيعي بعيداً عن عمليات التجميل، وآخرون يروها ذات إطلاله عادية.
|
|