شريفة فاضل
مطربة مصرية اشتهرت بغناء اللون الشعبي ولدت في مدينة القاهرة في يوم 7 يناير عام 1938 واسمها الحقيقي فوقية محمود أحمد ندا.
عشقت في طفولتها سماع التواشيح، وترديد أغاني الشيخ سيد كما غنت أغاني منيرة المهدية ولكن بتوزيع جديد وبأسلوبها الخاص.
تعرفت شريفة فاضل على المخرج حسن الامام وعرض عليها القيام ببطولة فيلم منيرة المهدية فوافقت واعتبرتها مناسبة تاريخية في مشوارها الفني.
صادفت شريفة فاضل خلال تصويرها الكثير من الصعوبات والدعاوى من قبل عائلة منيرة المهدية لا سيما اللقطات التي تروي حكاية منيرة المهدية مع الملكة نازلي والشخصيات المصرية.
أول فيلم مثلته كان عنوانه “الأب” إخراج عمر جميعي الذي اكتشف موهبتها الفنية بالصدفة وهي تغني لليلى مراد.
يوم عرض فيلمها “الأب” رآها المخرج السيد بدير وكانت تبلغ من العمر السادسة عشرة فعرض عليها الزواج ووافقت.
في تلك المرحلة من حياتها كانت تتابع اغاني ام كلثوم ومحمد عبد الوهاب وترددها، وبعدها طلب منها زوجها تعلم العزف على العود وجاء بالملحنين بدأت رحلتها مع الغناء.
اختارت شريفة فاضل اللون البلدي وأول أغنية كانت من أحلى ما كتبه الشاعر عبد الرحمن الابنودي ولحنه بليغ حمدي كما اشتهرت بأغنيتها حارة السقايين.
فقدت شريفة فاضل ابنها “بدير” في حرب عام 1973. كان طيارا حديث التخرج، فغنّت له “أنا أم البطل”.
|
|