أحمد شوقي
* من مواليد 6 أكتوبر عام 1870 ، ووالده من أصل كردي ، ووالدته يونانية الأصل
*تربي أحمد شوقي في القصر الملكي حيث كانت جدته وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل ، ودرس شوقي الحقوق في مصر وباريس ، وعندما عاد إلي مصر أصبح شاعرا للخديوي عباس حلمي الثاني ، ومنح لقب البكوية " أحمد بك شوقي "
*رغم أن شوقي كان ربيب القصور إلا أنه كشاعر كان يحس بنبض الشعب المصري ويحس آلامه وأحلامه ، وكان يؤرقه الاستعمار الإنجليزي ، وما يسببه من شقاء لأبناء مصر الذين يتطلعون إلي الحرية والاستقلال 0 وعندما قامت الحرب العالمية الأولى ، نفى شوقي إلي أسبانيا عام 1915 وفي أثناء نفيه اندلعت ثورة 1919 ، وكان يجرفه الحنين إلي وطنه0 وعندما عاد عام 1920 إلي مصر ، كانت شاعريته قد بلغت ذراها ، ويرجع ذلك لقراءاته أثناء النفي للتراث العربي بجانب التراث الغربي ، كل ذلك صقل موهبته فعاد إلي وطنه يملك ثراء شعريا نادرا اتضحت معالمه فيما كتب من قصائد في مختلف المناسبات فقال في الوطنية ، المدح ، الرثاء ، أمجاد الإسلام وكل نواحي الشعر حتى بويع " أميرا للشعراء "
* أحمد بك شوقي هو أول من كتب المسرحية الشعرية ، ومن أهم المسرحيات الشعرية التي كتبها :
( عنترة ـ قمبيز ـ علي بك الكبير - الست هدى - مصرع كليو باترا - مجنون ليلى )
**أهم قصائد شوقي الشعرية :
كتب احمد شوقي قصائده في أكثر من مجال وقسمها إلى عدة أقسام وضمها في ديوان أطلق عليه اسم ( الشوقيات ) و يشمل قصائد في ( الوصف - التاريخ – السياسة – مناسبات التكريم - النبويات )
من قصائد الوصف : ( آية العصر في سماء مصر –– جنيف وضواحيها – تمثال نهضة مصر)
من قصائد التاريخ : ( أبو الهول - النيل - أنس الوجود - مصر )
من قصائد السياسة : ( مشروع 28 فبراير - استقلال سوريا - الأندلس الجديدة )
من قصائد النبوة : ( نهج البردة – ذكري المولد النبوي )
** توفي في 14/10/1932
|
|