توفيق الحكيم
** من مواليد 8/10/1898بالأسكندرية
* حصل علي ليسانس الحقوق من جامعة فؤاد الأول عام 1924 ثم سافر إلي فرنسا ليدرس الدكتوراه في القانون كرغبة والده ، ولكنه هجر الدراسة الأكاديمية، وتفرغ لمتابعة الحركة الفنية " المسرح والتصوير والأدب " بشكل خاص طوال ثلاث سنوات، وعاد عام 1928.
* عين وكيلا للنيابة في العام التالي ، حيث عمل لمدة أربعة أعوام انتقل بعدها إلي وزارة المعارف مديرا للتحقيقات ، و تقلد مناصب هامة علي رأسها : مديرا لدار الكتب المصرية ، مندوبا دائما لمصر في اليونسكو ، عضوا بمجلس إدارة الأهرام ( ورئيسا شرفيا له عام 1981) و كاتبا متفرغا به وعضوا بالمجلس الأعلى للصحافة
*منذ الأربعينيات تقريبا ، دأب الحكيم علي نشر أعماله المسرحية و مقالاته الفكرية في جريدة "أخبار اليوم" و جريدة " الأهرام" قبل نشرها في الكتب ، مما كان له تأثيره في أعماله المسرحية الاجتماعية التي نشرها في مجلدين "مسرح المجتمع " و " المسرح الممنوع " والتي كانت أكثر ميلا إلي الواقعية التصويرية و المعالجة الأخلاقية الانتقادية ، و تتميز لغتها بالسهولة ، كما أن أعماله الفكرية كانت أكثر ميلا إلي معالجة قضايا اجتماعية و سياسية ذات طبيعة واقعية
* بدأ الحكيم الكتابة للمسرح عام 1918 حيث كتب : "الضيف الثقيل – أهل الكهف – شهرزاد"
* في عام 1938، كتب أول مقال سياسي هاجم فيه الأحزاب فقررت وزارة محمد محمود فصله
* يعد توفيق الحكيم من أكبر أدباء القرن العشرين و كان يتناول في أعماله المسرحية و الروائية موضوعات مستمدة من التراث المصري بكل طاقاته كما قدم صورا شخصية و قضايا مستمدة من الواقـــع الاجتماعي والسياسي و الثقافي المعاصر له
** من أهم أعماله :
( عصفور من الشرق – عودة الروح – يوميات نائب في الأرياف )
* اختير رئيسا للجنة العليا للمسرح بالمجلس الأعلى للفنون و الآداب سنة 1966
* عين مقررا للجنة فحص جوائز الدولة التقديرية في الفنون
|
|