حافظ إبراهيم
** ولد فى 24/2/1872 فى عائمة على النيل ببلدة ديروط بصعيد مصر ، ولعل ارتباط مولده بالنيل هو السبب الذى دعا فيما بعد إلى أن يطلق عليه لقبه الذى عرف به " شاعر النيل "
* تخرج فى المدرسة الحربية عام 1890 ، وأصبح ضابطا برتبة ملازم بوزارة الحربية ، ثم عين بوزارة الداخلية عام 1894 ، ثم انتقل إلي دار الكتب رئيسا للقسم الأدبي عام 1911 ، ثم اشتغل محررا بالأهرام
* كان منذ شبابه الأول شاعرا بطبعه يمتاز شعره بالبلاغة وإشراق الديباجة وطلاوة الأسلوب و تتجلى فى أشعاره الروح الوطنية التى ألهبت فى قلوب المصريين الحماسة والصدق والثورة على الاحتلال
* ومع ثقافته العربية الواسعة تعلم اللغة الفرنسية وبرع فيها ، حتى عرب قصة البؤساء للشاعر الفرنسى الشهير " فكتور هوجو "
** أهم أعماله الشعرية :
( قصيدة العام الهجري - الأم المثالية - مصر تتحدث عن نفسها - خمريات - سجن الفضائل )
*ومن أعماله النثرية " ليالي سطيح "
* اشتهرت المنافسة بين شوقى وحافظ فى مجال الشعر ولكن كانت روح المودة تجمعهما ، فلما بويع شوقى بإمارة الشعر عام 1927 أنشد حافظ في مهرجان تكريمه :
أمير القوافى قد أتيت مبايعا وهذه وفود الشرق قد بايعت معى
ولما توفى حافظ رثاه شوقى بقصيدة استهلها بقوله :
قد كنت أوثر أن تقول رثائى يا منصف الموتى من الأحياء
** توفي في 21/7/1932
|
|