سلامة حجازي
** من مواليد عام 1852 بحي رأس التين بالأسكندرية
* تلقي مبادئ القراءة في الكتاب ، و بدأ حياته مقرئا للقرآن الكريم و تعلم أصول فن الإنشاد وأوزان النغم والأداء علي يد الشيخ أحمد الياسرجي و الشيخ خليل محرم ، وعمل مطربا وظل يحيي الحفلات الغنائية علي التخت في الأفراح ، ثم كون تختا و التف حوله بعض الشعراء و الزجالين ونظموا له قصائد لحنها بنفسه وتغني بها بصوته ، و اجتهد أن يقدم القصائد القديمة في قالب جديد
* في عام 1884 بدأ في تقديم حفلة غنائية أسبوعية علي مسرح "فرقة الخياط "
* انضم إلي فرقة " القرداحى والحداد " المسرحية عام 1885 ، ثم نضم إلي فرقة "إسكندر فرح" و ظل ممثلها الأول نحو ست سنوات
* في عام 1905 كون فرقته الشهيرة التي حملت اسمه وافتتحت عروضها على مسرح "سانتي" بحديقة الازبكية ، كما قام بتمثيل الروايات المسرحية في دار الأوبرا الخديوية وشارك فيها بألحانه و صوته
هارون الرشيد - المظلوم – ليلي – القضاء والقدر – شهداء الغرام – البرج الهائل
كون مع جورج أبيض فرقة "جورج أبيض و سلامة"
* وقدم من ألحانه روايات أنيس الجليس – أبو الحسن – علي نور الدين – خليفة الصياد
* ويعتبر الشيخ سلامة حجازي رائد فن الأوبريت فكان صوته يناسب هذا اللون الفني *وهو أول من لحن المارشات و السلامات الخديوية التي كان يغنيها بصوته في مطلع الروايات و هو نوع من الغناء الحماسي الذي يحث علي المبادئ و الأخلاق و الولاء للوطن
* أشادت به الممثلة العالمية "سارة برنار" عندما شاهدته في رواية غادة الكاميليا
* له صورة تذكارية في نابولي تدل علي عظمة المسرح المصري
* تغني بألحانه العديد من أشهر المطربين في مصر أمثال :
منيرة المهدية ومحمد عبد الوهاب ، وقام بتشجيع سيد درويش و قدمه علي المسرح ، ويعتبر سلامة حجازى الأب الروحي لسيد درويش
* من أشهر أغاني سلامة حجازي :- ( بسحر العين تركت القلب هايم – سمحت بإرسال الدموع محاجري – سلوا سمرة الخدين - صوت الحمام على العود )
*عين شيخا للطرق الصوفية و رئيسا للمنشدين
* سوف يذكر له التاريخ أنه أول من انتقل بالأغنية من مجالس التخت إلى خشبة المسرح وجعل منها جزءا أصيلا في بناء العمل المسرحي ، فمهد الطريق للنقلة الكبرى التي أحدثها من بعده " سيد درويش "
** توفي في 4/10/1917
|
|